رواية انتقام انثي الفصل العشرون 20 بقلم رشا منصور


 رواية انتقام انثي الفصل العشرون 20 بقلم رشا منصور


#الجزءالعشرون 

#إنتقام_أنثي 

سناء….

لا طبعا مينفعش الناس تقول ايه ولو عاوز تشوف العيال هجيبهم وقت ما بنجيب لكم الأكل تشوفهم وخلاص ولا أنا بتكلم غلط يا عمتي ما تقولى له حاجه يا أنجي  لقيتها قالت !


أنجي. …

قولت لها عبدالرحمن بيتكلم صح ده بيته وعياله يبقوا عيالي ولازم هما يحسوا ان مافيش فرق حصل 

ولقيت عبدالرحمن قال وانتى رأيك إيه يا عمتي 


لقيت أمي قالت يابني ده بيتك وسناء بت اخوى يعني زيها زي بتي وعيالكم عيالنا وشايلين أسم العيله وزى ما بيت اخواتى بيتي وبيت عيالي ده كمان بيتكم وبيت ولادكم 

بصيت ل أمي وابتسمت لها أنا وعبدالرحمن  


سناء…

يا جماعه انارشامنصور مش معترضه بس ع الأقل بعد السبوع دى الأصول وكمان هو إحنا هنا بنعمل ايه يلا يا عمتي لقيت أنجي مسكتني وقالتلي نأكل كلنا الأول ويلا بقي أنا جعانه أوى ولقيت عبدالرحمن قالي كفايه كلام ويلا بقي نأكل 






لمياء….

 بعد ما اكلنا وقعدنا نتفرج ع التليفزيون  سألت مروان قولت له أنت اتجوزت جيلان ليه وتوقعت يقولى أنه حبها أو أنه احتاج حد يهتم به وهو عايش لوحده بره لكن لقيته بيقولى

 

أنا لما سافرت وابتديت أكمل دراستي كان لازم أشتغل منها اكسب خبره ومنها علشان اعرف أعيش وده نظام البلد. هناك ولما اشتغلت فى مستشفي ابو جيلان كان بيشغلني تلات ساعات بس وطبعا الفلوس كانت قليله ولما طلبت عدد ساعات أكتر رفض ولما عرفت ان جيلان بنته وشغاله فى المعمل ابتديت أقرب منها علشان تتوسط ليا لكن الشغل مع الأجانب مختلف ملقتش غير إنى أطلب ايدها وهى اللى طلبت من أبوها أنه يزودنى عدد ساعات وبعد الجواز خلانى من ضمن المساعدين له وزودلى مرتبي وبقي ليا وضعي هناك 


وبعد ما ظبط حالى واخدت شهادتي من هناك وشهادة خبره من المستشفى قولت أنزل افتحلي عيادة هنا 

قولت له يعني انت اتجوزتها علشان مصلحه شغل اومال هى اتجوزتك ليه ما الأسهل لها كانت تجوز واحد أجنبي. ع الأقل تاخد الجنسيه. 


قالي اى واحد هناك له صديقه وصاحبات وسهر وخمور. ومنهم اللى عنده أولاد كمان وهى يعتبر مكنتش بتخرج من المستشفي وقتها كله كان فى دراسه وشغل ومكنش هناك حد شغال من العرب. غيري وواحد كمان بس متجوز ومراته معاه علشان كدا واقفت ع طلبي ده غير كمان أنها لما اتجوزتنى وفرت مرتبها ودى بقي أهم حاجه عند جيلان

وكمان أبوها كان نفسه أنها تجوز مصري علشان بعد كدا ينقل شغله فى مصر ويستقر هنا علشان كدا وافق عليا 


بصيت له وقولتله حياتكم كانت مصلحه وهى دى حياة ازاى تعيشوا من غير حب ازاى حياتكم كلها شغل ومصالح وبس لقيته ضحك وقالي إنتى عارفه أننا مكناش هنخلف أصلا ولما حصل حمل كانت هتنزله لولا إنى قولتلها ان أهم حاجة عند أهلي الأطفال ولما وافقت تنزل مصر كان علشان تاخد حلاوة ما خلفت ابننا 

ويمكن ده السبب اللى مخليها موافقه لكل اللى بيحصل أنها منتظرة الفلوس وأنا وعدتها بزيادة كمان وأنها هتكون شريكه فى العيادة بتاعتي 


عمتى إحسان. …

بعد ما خلصنا أكل مع عبدالرحمن وانجي خدت سناء وروحنا بيت اخواتى كنت محتاجه أنام وكلهم كانوا تعبانين لسه من دوشه الفرح وكلنا نمنا ميعادا عثمان أخوي كان قاعد عند الزريبه لحد ما جيلان خلصت تنضيفها وراح اخد منها الموبيل وقالها صوتك ميعلاش تانى وخلي الغفير جاب لها الأكل وقفل عليها الزريبه وطلع ينام هو كمان 

وعدى يوم واتنين وتلاته وغسلت هدومهم وكوتها كمان 


وأنا منتظرة أشوف جيلان هتخرج من الزريبه امتى عوزاها تسافر علشان العمل بتاع الشيخ درويش 

ولمياء بقت تخلي أحمد يطلع يقعد معاها ساعتين كل يوم يلعب ويتغدى معاهم والواد اتعلق بها اوى وبقي بيعيط لما ناخدوا علشان ينزل للعيال تحت زى ما يكون ما صدق لقي حد حنين عليه ويلعب معاه طول عمر امه مهمله وأبوه كمان 

والكل كان ملاحظ تعلق أحمد ب لمياء وعثمان اخوى فرح وقالي لو مروان طلق جيلان وقتها أحمد مش هيزعل ع امه مش بس كدا ده كمان خلي احمد بقي يقول ل لمياء يا ماما 

وفات أسبوع وكنا تحت كلنا بنتغدى وفجاة سمعنا صوت خناق' وزعيق' فى اوضه لمياء وسمعنا مروان جايب سيرة أحمد جرينا بسرعه خو'فت ليكون جري للواد حاجه ولمياء تتدبس فيها وأول ما طلعنا 


عثمان….

فى ايه أحمد ماله ببص لقيت احمد ماسك فى عبايه لمياء وبيعيط. ولمياء بطبطب عليه زعقت. فيهم قولتلهم الواد ماله لقيت مروان بيقولى 


مروان….

اتفقنا أحمد كل يوم يطلع ساعتين وينزل دلوقتي بقي يقضي اليوم كله معانا ده مش مخليني أقرب من لمياء ويقولى دى بتاعتي لوحدى اتفضل بص وقربت من لمياء وأول ما حطيت أيدى ع كتفها راح أحمد صر'خ وضر'بني برجله ويمسك فى لمياء جامد ويز'قها بعيد عني 


قولت لهم شوفتوا وامبارح نام معانا وخلانى أنام ع الكنبه أنا مش فاهم ده ابني ولا ضر'تى أنا من حقي اقعد مع مراتي لوحدنا أنا مش عاوز أشوف وشه تانى قدامى 


عمتي إحسان. …

الواد لو كان كبير شوي كنت قولت امه اللى مسلطاه' 

لك حق يا مروان يا ولدى ده انت عريس ومن حقك تتهني بعروستك إحنا هناخدوا يقعد مع العيال تحت مش هنطلعوا تانى ولقيت مروان قال 

وسبونى مع مراتي فى أوضتي مش عاوز إزعاج. وحطوا لنا الأكل بره محدش يدخل علينا 


سعديه….

اتهنوا يا ولدى مع بعض بس ع الأقل انزلوا تاكلوا معانا واطلعوا تانى أهو نشوفكم وتشفونا 

لقيته زعق. وقالي لا محدش هياخد مراتي مني 


لمياء….

كنت واقفه عاوزة أضحك بس مش قادرة ماسكه نفسي بالعافيه ولقيت عمتي غمزتلي. وقالت من حقك يا ولدى ده انتم عرسان 


مروان….

انتوا واقفين تعملوا ايه خدوا الواد وانزلوا يلا وخرجتهم وقفلت الباب وأخيرا بقيت مع لمياء حبيبتي لوحدنا حاسس إنى مش قادر ابعد عنها زى ما يكون عمري ما شوفت ستات قبل كدا دلوقتي بس قدرت اعرف ليه آدم فضل أربعين سنه يدور ع حواء أكيد كان حاسس ان الحياة من غيرها ملهاش لازمه وأنا مع لمياء حاسس أنها حبيبتي ومراتي وامى وصديقتي ومش عاوز غيرها فى حياتي 


امي حمديه. …

كنت واقفه ساكته وبتفرج ع اللى بيحصل وشايفه نظرات لمياء ل عمتها يبقي ده عمل المحبه اللى إحسان قالت عليه والله براوة عليها خلت مروان متعلق ب بتي 

ولما نزلنا كلنا تحت لقيت عثمان بيقول مروان اتهبل. هو فى حد بيغير. من ولد صغير 






سعديه….

ابنك عنده حق انت مش شوفت الواد بيعمل ايه وهو معاهم من تانى يوم جوازه يعني ابنك مقعدتش مع مرته غير يوم واحد والواد اتعلق ب لمياء وبقي بيغير عليها 


ولقيت عثمان بيقول وبعدين ده أنا فكرت لو مروان طلق جيلان ولا حتى يخليها تسافر واحمد يعيش مع لمياء ع طول بس بالوضع ده كدا مش نافع 


عمتي إحسان. ….

أنا عندى الحل اللى يرضي الكل بص يا عثمان ابنك مهما اتعلق ب لمياء هيفضل مصمم ينزل القاهرة ويفتح العيادة هناك يبقي الحل أنك تخرج جيلان من الزريبه وتقولها أنك هتخليها تنزل القاهرة والغفير معاها يحجز. لها شقه مفروشه ويدفع لها الايجار وتديها تلات ألف جنيه فى الاسبوع وكل أسبوع تبعت لها الغفير وخليه ياخد رقم البواب علشان ينقلك أخبارها ونبه عليها أنك لو عرفت أنها أهملت فى الواد انت اللى هتبلغ' عنها انها مهمله. 

والواد هيبقي من حق ابوه ومروان وقتها هيطلقها ومش هتاخد منك ولا مليم وطبعا هى كل اللى يهمها الفلوس اهو وقتها تكون خلصت من جيلان وكمان ضمنت ان الواد يعيش بعيد عن أبوه الفترة دى ومين عالم يمكن ع ما يسافر مروان علشان يوضب العيادة تكون لمياء ربنا كرمها وحملت 

وساعتها بقي وجود مروان بعيد عنها كويس علشان الحمل يثبت ايه رأيكم فى الحل ده 


سناء…. تسلم أفكارك يا عمتي دماغك عجباني 

عثمان …..

طول عمرك يا إحسان تفكيرك بيعجبني يابت يا بهيه روحي افتحي الزريبه وخرجى الدكتورة وهاتيها هنا 


البت بهيه ….الحق يابا الحج 😲!  


يتبع…… ياتري إيه اللي حصل ؟

بقلم….  #رشامنصور


              الفصل الواحد والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×